يدخل النادى الأهلي مساء اليوم في جولة أفريقية جديدة عليه تماماً , وذلك عندما يستضيف فريق دي سانتوس الأنجولي في لقاء الذهاب لدور الـ16 مكرر لبطولة كأس الكونفيدرالية الافريقية والذي سيقام فى تمام الساعة الثامنة مساءاً بتوقيت القاهرة على ملعب الكلية الحربية .
وتعتبر تلك البطولة جديدة تماماً على أبناء القافلة الحمراء نظراً لأنها أول مشاركة لهم فيها بثوبها الجديد بعد أن تم دمج بطولتى كأس الكئوس الأفريقية و كأس الأتحاد الأفريقي لتخرج تلك البطولة فى ثوبها الجديد تحت مسمى "كأس الكونفيدرالية الافريقية" .
وأضطر النادى الأهلى للخضوع فى المشاركة فى تلك البطولة بعد أن خرج من دور الـ16 لدورى أبطال أفريقيا على يد فريق كانو بيلارز النيجيرى , حيث خرج بتيجة هدف إعتبارى بعدما تعادل الفريقين فى نيجيريا بهدف لمثله , ثم جاء فى القاهرة ليتعادل الفريقين بهدفين لمثلهما للتحول وجهة الأهلى نحو كأس الكونفيدرالية فى أقوى مفاجأت البطولة الافريقية ويصعد فريق كانو بيلارز لدور الثمانية مماد دفع المدير الفنى البرتغالى مانويل جوزيه لحسم أمره وإتخاذ قراره بالأنفصال عن الفريق بنهاية الموسم الحالى .
وأوقعت القرعة التى أقامها الأتحاد الفريقى "caf" لبطولات الأندية النادى الاهلى فى مواجهة فريق دى سانتوس الأنجولى والذى يعتبر فريق قوى وخطير هجومياً على أرضه هذا بالأضافة إلى صعوبة هزيمته خارج أرضه حيث أنه لم يهزم فى أى مباراة له فى تلك البطولة , و قد سجل الفريق الأنجولى فى مباريات دور الـ32 والـ16 عشرة أهداف فيما يعتبر مؤشر لقوة هجومه , مما سيسبب خطورة حقيقة على النادى الاهلى خصوصاً فى إهتزاز المستوى الدفاعى لمعظم لاعبيه مما كان سبباً رئيسياً فى خروج الفريق من بطولة أفريقيا .
ويدرك لاعبى الأهلى مدى أهمية وخطورة نتيجة هذا اللقاء , نظراً لموافقة مسئولى النادى على السفر لأنجولا للعب مباراة الأياب أمام فريق دى سانتوس بدون الدوليين وذلك لمشاركاتهم فى معسكر المنتخب الوطنى بعمان والذى سيتخلله مباراة ودية دولية مع منتخب الدولة العربية الشقيقة إستعداداً لمواجهة المنتخب الجزائرى المصيرية فى تصفيات كأس العالم 2010 .
ولهذا فإن الجهاز الفنى للنادى الأهلى يفهم نتيجة أهمية مباراة اليوم ويسعى بالطبع للخروج منها بالفوز وبعدد وافر من الاهداف إن أمكن من أجل تسهيل مهمة الفريق فى لقاء العودة , والذى سيشهد بالطبع هجوماً شرساً من أبناء الفريق الانجولى كما تعود على أرضه .
ويسعى النادى الاهلى أيضاً من مباراة اليوم للخروج بنتيجة أهم من الفوز ألا وهى عودة الثقة فى البطل وأثبات أن ماحدث ماهو إلا كبوة قد تحدث لأى جواد , إلا أن النادى قادر على الاستفاقة منها والعودة لتقديم المستويات المعتاد عليها ليكسب ثقة الجماهير مرة أخرى وان الفريق مستعد للمنافسة على لقب البطولة الجديدة والذى لم يحمل النادى لقبها بالمسمى الجديد لها ولا مرة "علماً أنه حصل على لقبها فى نظامها القديم تحت مسمى كأس الكئوس الافريقية 4 مرات" .
ويمتلك النادى الأهلى خبرة أفريقية أكبر من منافسه تمنحه فرصة أكبر للعبور إلى دور الثمانية "دورى المجموعات" فى تلك البطولة , حيث أن النادى الأهلى هو نادى القرن الافريقيى بالأضافة إلى حصوله على الرقم القياسى فى عدد الفوز بالبطولات الأفريقية لدورى أبطال أفريقيا برصيد 6 بطولات , بالأضافة إلى الرقم القياسى فى الفوز ببطولة كأس الكئوس الافريقية برصيد 4 بطولات , والرقم القياسى فى الفوز ببطولة كأس السوبر الأفريقى برصيد 4 بطولات , كل هذا بالطبع سيصب فى رصيد النادى الأهلى ليصبح هو الطرف الاقوى من حيث الترشيح للصعود .
وإختار المدير الفنى مانويل جوزيه 18 لاعباً فى قائمة فريقه إستعداداً للمباراة حيث ضم كلاً من : الثنائى رمزي صالح وأحمد عادل عبدالمنعم "لحراسة المرمى" , ومحمد سمير، أحمد السيد، شادى محمد ، أحمد على "لخط الدفاع", وجيلبرتو، أحمد فتحى، أحمد صديق، أحمد حسن، حسام عاشور، المعتز بالله إينو , محمد أبوتريكة "لخط الوسط" ، و أحمد حسن دروجبا، هاني العجيزي، أحمد بلال ، فلافيو ، أسامة حسنى "للهجوم" .
وغاب عن القائمة الثلاثي سيد معوض و محمد بركات ووائل جمعة بسبب الإصابة حيث شعر الثنائى معوض و بركات بنوع من الإجهاد خلال مران الفريق الأخير ففضل الجهاز الفنى حصولهما على راحة , بينما تم إستبعاد وائل جمعة لاستمرارا إصابته , وأستبعاد أمير عبد الحميد لأسباب فنية .
وبالحديث عن الفريق الأنجولي دى سانتوس قد تأسس عام2002 في مدينة فيانا الانجولية , ولم يحصل إلا ‘لى لقب وحيد على المستوى المحلي وهو بطولة كأس انجولا لعام 2008 والتى أهلته للمشاركة فى بطولة كأس الكوفيدرالية للمرة الأولى فى تاريخه .
ويحتل الأن الفريق الأنجولى المركز الثامن في دوري بلاده برصيد13 نقطة , ويدرير الفريق فنياً المدير الفني ماريو كالدو الذي أكد قبل حضوره للقاهرة أنه سيسعي إلي تحقيق نتيجة ايجابية امام الاهلي بالقاهرة, ورغم مواجهته لاحد أفضل الفرق الافريقية إلا ان اللاعبين سيسعون بكل ما في وسعهم للعودة بنتيجة جيدة وتحقيق افضل ما لديهم .
وتأهل الفريق لدور الـ16 مكرر ليواجه النادى الأهلى بعدما خاض أربع مباريات فى دورى الـ32 و الـ16 لبطولة كأس الكونفدرالية , فقد جاء تغلب علي فريق ليبرفيل الجابوني في دور الـ32 بعدما فاز خارج أرضه بهدف وحيد وفاز علي أرضه2/4 , وفي دور الـ16 تخطي فريق يونيون دوالا الكاميروني بتعادله خارج ارضه1/1 وفوزه علي ارضه4/ صفر .
ومن أبرز لاعبي دى سانتوس اللاعبين: جواو باروس ومانوتشو باروس وميلكس وشينهوا وايدو وديديه وهم اللاعبون الذين احرزوا أهدافه في مباريات الفريق فى تلك البطولة .
وتعتبر تلك البطولة جديدة تماماً على أبناء القافلة الحمراء نظراً لأنها أول مشاركة لهم فيها بثوبها الجديد بعد أن تم دمج بطولتى كأس الكئوس الأفريقية و كأس الأتحاد الأفريقي لتخرج تلك البطولة فى ثوبها الجديد تحت مسمى "كأس الكونفيدرالية الافريقية" .
وأضطر النادى الأهلى للخضوع فى المشاركة فى تلك البطولة بعد أن خرج من دور الـ16 لدورى أبطال أفريقيا على يد فريق كانو بيلارز النيجيرى , حيث خرج بتيجة هدف إعتبارى بعدما تعادل الفريقين فى نيجيريا بهدف لمثله , ثم جاء فى القاهرة ليتعادل الفريقين بهدفين لمثلهما للتحول وجهة الأهلى نحو كأس الكونفيدرالية فى أقوى مفاجأت البطولة الافريقية ويصعد فريق كانو بيلارز لدور الثمانية مماد دفع المدير الفنى البرتغالى مانويل جوزيه لحسم أمره وإتخاذ قراره بالأنفصال عن الفريق بنهاية الموسم الحالى .
وأوقعت القرعة التى أقامها الأتحاد الفريقى "caf" لبطولات الأندية النادى الاهلى فى مواجهة فريق دى سانتوس الأنجولى والذى يعتبر فريق قوى وخطير هجومياً على أرضه هذا بالأضافة إلى صعوبة هزيمته خارج أرضه حيث أنه لم يهزم فى أى مباراة له فى تلك البطولة , و قد سجل الفريق الأنجولى فى مباريات دور الـ32 والـ16 عشرة أهداف فيما يعتبر مؤشر لقوة هجومه , مما سيسبب خطورة حقيقة على النادى الاهلى خصوصاً فى إهتزاز المستوى الدفاعى لمعظم لاعبيه مما كان سبباً رئيسياً فى خروج الفريق من بطولة أفريقيا .
ويدرك لاعبى الأهلى مدى أهمية وخطورة نتيجة هذا اللقاء , نظراً لموافقة مسئولى النادى على السفر لأنجولا للعب مباراة الأياب أمام فريق دى سانتوس بدون الدوليين وذلك لمشاركاتهم فى معسكر المنتخب الوطنى بعمان والذى سيتخلله مباراة ودية دولية مع منتخب الدولة العربية الشقيقة إستعداداً لمواجهة المنتخب الجزائرى المصيرية فى تصفيات كأس العالم 2010 .
ولهذا فإن الجهاز الفنى للنادى الأهلى يفهم نتيجة أهمية مباراة اليوم ويسعى بالطبع للخروج منها بالفوز وبعدد وافر من الاهداف إن أمكن من أجل تسهيل مهمة الفريق فى لقاء العودة , والذى سيشهد بالطبع هجوماً شرساً من أبناء الفريق الانجولى كما تعود على أرضه .
ويسعى النادى الاهلى أيضاً من مباراة اليوم للخروج بنتيجة أهم من الفوز ألا وهى عودة الثقة فى البطل وأثبات أن ماحدث ماهو إلا كبوة قد تحدث لأى جواد , إلا أن النادى قادر على الاستفاقة منها والعودة لتقديم المستويات المعتاد عليها ليكسب ثقة الجماهير مرة أخرى وان الفريق مستعد للمنافسة على لقب البطولة الجديدة والذى لم يحمل النادى لقبها بالمسمى الجديد لها ولا مرة "علماً أنه حصل على لقبها فى نظامها القديم تحت مسمى كأس الكئوس الافريقية 4 مرات" .
ويمتلك النادى الأهلى خبرة أفريقية أكبر من منافسه تمنحه فرصة أكبر للعبور إلى دور الثمانية "دورى المجموعات" فى تلك البطولة , حيث أن النادى الأهلى هو نادى القرن الافريقيى بالأضافة إلى حصوله على الرقم القياسى فى عدد الفوز بالبطولات الأفريقية لدورى أبطال أفريقيا برصيد 6 بطولات , بالأضافة إلى الرقم القياسى فى الفوز ببطولة كأس الكئوس الافريقية برصيد 4 بطولات , والرقم القياسى فى الفوز ببطولة كأس السوبر الأفريقى برصيد 4 بطولات , كل هذا بالطبع سيصب فى رصيد النادى الأهلى ليصبح هو الطرف الاقوى من حيث الترشيح للصعود .
وإختار المدير الفنى مانويل جوزيه 18 لاعباً فى قائمة فريقه إستعداداً للمباراة حيث ضم كلاً من : الثنائى رمزي صالح وأحمد عادل عبدالمنعم "لحراسة المرمى" , ومحمد سمير، أحمد السيد، شادى محمد ، أحمد على "لخط الدفاع", وجيلبرتو، أحمد فتحى، أحمد صديق، أحمد حسن، حسام عاشور، المعتز بالله إينو , محمد أبوتريكة "لخط الوسط" ، و أحمد حسن دروجبا، هاني العجيزي، أحمد بلال ، فلافيو ، أسامة حسنى "للهجوم" .
وغاب عن القائمة الثلاثي سيد معوض و محمد بركات ووائل جمعة بسبب الإصابة حيث شعر الثنائى معوض و بركات بنوع من الإجهاد خلال مران الفريق الأخير ففضل الجهاز الفنى حصولهما على راحة , بينما تم إستبعاد وائل جمعة لاستمرارا إصابته , وأستبعاد أمير عبد الحميد لأسباب فنية .
وبالحديث عن الفريق الأنجولي دى سانتوس قد تأسس عام2002 في مدينة فيانا الانجولية , ولم يحصل إلا ‘لى لقب وحيد على المستوى المحلي وهو بطولة كأس انجولا لعام 2008 والتى أهلته للمشاركة فى بطولة كأس الكوفيدرالية للمرة الأولى فى تاريخه .
ويحتل الأن الفريق الأنجولى المركز الثامن في دوري بلاده برصيد13 نقطة , ويدرير الفريق فنياً المدير الفني ماريو كالدو الذي أكد قبل حضوره للقاهرة أنه سيسعي إلي تحقيق نتيجة ايجابية امام الاهلي بالقاهرة, ورغم مواجهته لاحد أفضل الفرق الافريقية إلا ان اللاعبين سيسعون بكل ما في وسعهم للعودة بنتيجة جيدة وتحقيق افضل ما لديهم .
وتأهل الفريق لدور الـ16 مكرر ليواجه النادى الأهلى بعدما خاض أربع مباريات فى دورى الـ32 و الـ16 لبطولة كأس الكونفدرالية , فقد جاء تغلب علي فريق ليبرفيل الجابوني في دور الـ32 بعدما فاز خارج أرضه بهدف وحيد وفاز علي أرضه2/4 , وفي دور الـ16 تخطي فريق يونيون دوالا الكاميروني بتعادله خارج ارضه1/1 وفوزه علي ارضه4/ صفر .
ومن أبرز لاعبي دى سانتوس اللاعبين: جواو باروس ومانوتشو باروس وميلكس وشينهوا وايدو وديديه وهم اللاعبون الذين احرزوا أهدافه في مباريات الفريق فى تلك البطولة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق